Skip to main content
الرسم العثماني

فَإِن زَلَلْتُم مِّنۢ بَعْدِ مَا جَآءَتْكُمُ الْبَيِّنٰتُ فَاعْلَمُوٓا أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ

الـرسـم الإمـلائـي

فَاِنۡ زَلَـلۡتُمۡ مِّنۡۢ بَعۡدِ مَا جَآءَتۡکُمُ الۡبَيِّنٰتُ فَاعۡلَمُوۡٓا اَنَّ اللّٰهَ عَزِيۡزٌ حَکِيۡمٌ

تفسير ميسر:

فإن انحرفتم عن طريق الحق، من بعد ما جاءتكم الحجج الواضحة من القرآن والسنة، فاعلموا أن الله عزيز في ملكه لا يفوته شيء، حكيم في أمره ونهيه، يضع كل شيء في موضعه المناسب له.

وقوله "فإن زللتم من بعد ما جاءتكم البينات" أي عدلتم عن الحق بعدما قامت عليكم الحجج فاعلموا أن الله عزيز أي في انتقامه لا يفوته هارب ولا يغلبه غالب حكيم في أحكامه ونقضه وإبرامه ولهذا قال أبو العالية وقتادة والربيع بن أنس; عزيز في نقمته حكيم في أمره وقال محمد بن إسحق; العزيز في نصره ممن كفر به إذا شاء الحكيم في عذره وحجته إلى عباده.