قَالَ كَذٰلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَىَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِن قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْـًٔا
قَالَ كَذٰلِكَۚ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَىَّ هَيِّنٌ وَّقَدۡ خَلَقۡتُكَ مِنۡ قَبۡلُ وَلَمۡ تَكُ شَيۡـًٔـا
تفسير ميسر:
قال المَلَك مجيبًا زكريا عمَّا تعجَّب منه; هكذا الأمر كما تقول مِن كون امرأتك عاقرًا، وبلوغك من الكبر عتيًا، ولكنَّ ربك قال; خَلْقُ يحيى على هذه الكيفية أمر سهل هيِّن عليَّ، ثم ذكر الله سبحانه لزكريا ما هو أعجب مما سأل عنه فقال; وقد خلقتك أنت من قبل يحيى، ولم تكُ شيئًا مذكورًا ولا موجودًا.
ورواه الإمام أحمد عن شريح بن النعمان وأبو داود عن زياد بن أيوب كلاهما عن هشيم به "قال" أي الملك مجيبا لزكريا عما استعجب منه "كذلك قال ربك هو علي هين" أي إيجاد الولد منك ومن زوجتك هذه لا من غيرها "هين" أي يسير سهل على الله ثم ذكر له ما هو أعجب مما سأل عنه فقال "وقد خلقتك من قبل ولم تك شيئا" كما قال تعالى "هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا".