جَنّٰتِ عَدْنٍ الَّتِى وَعَدَ الرَّحْمٰنُ عِبَادَهُۥ بِالْغَيْبِ ۚ إِنَّهُۥ كَانَ وَعْدُهُۥ مَأْتِيًّا
جَنّٰتِ عَدۡنٍ اۨلَّتِىۡ وَعَدَ الرَّحۡمٰنُ عِبَادَهٗ بِالۡغَيۡبِ ؕ اِنَّهٗ كَانَ وَعۡدُهٗ مَاۡتِيًّا
تفسير ميسر:
جنات خلد وإقامة دائمة، وهي التي وعد الرحمن بها عباده بالغيب فآمَنوا بها ولم يروها، إن وعد الله لعباده بهذه الجنة آتٍ لا محالة.
يقول تعالى الجنات التي يدخلها التائبون من ذنوبهم هي جنات عدن أي إقامة التي وعد الرحمن عباده بظهر الغيب أي هي من الغيب الذي يؤمنون به وما رأوه وذلك لشدة إيقانهم وقوة إيمانهم وقوله "إنه كان وعده مأتيا" تأكيد لحصول ذلك وثبوته واستقراره فإن الله لا يخلف الميعاد ولا يبدله كقوله "كان وعده مفعولا" أي كائنا لا محالة وقوله ههنا "مأتيا" أي العباد صائرون إليه وسيأتونه ومنهم من قال "مأتيا" بمعنى آتيا لأن كل ما أتاك فقد أتيته كما تقول العرب; أتت علي خمسون سنة وأتيت على خمسين سنة كلاهما بمعنى واحد.