قَالَ إِن سَأَلْتُكَ عَن شَىْءٍۢ بَعْدَهَا فَلَا تُصٰحِبْنِى ۖ قَدْ بَلَغْتَ مِن لَّدُنِّى عُذْرًا
قَالَ اِنۡ سَاَ لۡـتُكَ عَنۡ شَىۡءٍۢ بَعۡدَهَا فَلَا تُصٰحِبۡنِىۡ ۚ قَدۡ بَلَـغۡتَ مِنۡ لَّدُنِّىۡ عُذۡرًا
تفسير ميسر:
قال موسى له; إن سألتك عن شيء بعد هذه المرة فاتركني ولا تصاحبني، قد بلغتَ العذر في شأني ولم تقصر؛ حيث أخبرتَني أني لن أستطيع معك صبرًا.
فلهذا قال له موسى " إن سألتك عن شيء " بعدها أي إن اعترضت عليك بشيء بعد هذه المرة " فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا " أي قد أعذرت إلي مرة بعد مرة فال ابن جرير; حدثنا عبد الله بن زياد حدثنا حجاج بن محمد عن حمزة الزيات عن أبي إسحاق عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن أبي بن كعب قال; كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا ذكر أحدًا فدعا له بدأ بنفسه فقال ذات يوم " رحمة الله علينا وعلى موسى لو لبث مع صاحبه لأبصر العجب ولكنه قال إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا "مثقلة.