Skip to main content
الرسم العثماني

وَكَانَ لَهُۥ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصٰحِبِهِۦ وَهُوَ يُحَاوِرُهُۥٓ أَنَا۠ أَكْثَرُ مِنكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا

الـرسـم الإمـلائـي

وَكَانَ لَهٗ ثَمَرٌ‌ ۚ فَقَالَ لِصَاحِبِهٖ وَهُوَ يُحَاوِرُهٗۤ اَنَا اَكۡثَرُ مِنۡكَ مَالًا وَّاَعَزُّ نَفَرًا

تفسير ميسر:

وكان لصاحب الحديقتين ثمر وأموال أخرى، فقال لصاحبه المؤمن، وهو يحاوره في الحديث، والغرور يملؤه; أنا أكثر منك مالا وأعز أنصارًا وأعوانًا.

"وكان له ثمر " قيل المراد به المال روي عن ابن عباس ومجاهد وقتادة وقيل الثمار وهو أظهر ههنا ويؤيده القراءة الأخرى وكان له ثمر بضم الثاء وتسكين الميم فيكون جمع ثمرة كخشبة وخشب.وقرأ آخرون ثمر بفتح الثاء والميم فقال أي صاحب هاتين الجنتين لصاحبه وهو يحاوره أي يجادله ويخاصمه يفتخر عليه ويترأس " أنا أكثر منك مالا وأعز نفرًا " أي أكثر خدمًا وحشمًا وولدًا قال قتادة تلك والله أمنية الفاجر كثرة المال وعزة النفر.