وَقَالُوٓا أَءِذَا كُنَّا عِظٰمًا وَرُفٰتًا أَءِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا
وَقَالُوۡۤا ءَاِذَا كُنَّا عِظَامًا وَّرُفَاتًا ءَاِنَّا لَمَبۡعُوۡثُوۡنَ خَلۡقًا جَدِيۡدًا
تفسير ميسر:
وقال المشركون منكرين أن يُخْلَقوا خَلْقًا جديدًا بعد أن تبلى عظامهم، وتصير فُتاتًا; أئِنا لمبعوثون يوم القيامة بعثًا جديدًا؟
يقول تعالى مخبرا عن الكفار المستبعدين وقوع المعاد القائلين استفهام إنكار منهم لذلك "أئذا كنا عظاما ورفاتا" أي ترابا قاله مجاهد وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما غبارا "أئنا لمبعوثون خلقا جديدا" أي يوم القيامة بعد ما بلينا وصرنا عدما لا نذكر كما أخبر عنهم في الموضع الآخر "يقولون أئنا لمردودون في الحافرة أئذا كنا عظاما نخرة قالوا تلك إذا كرة خاسرة" وقوله تعالى "وضرب لنا مثلا ونسي خلقه" الآيتين فأمر الله سبحانه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجيبهم.