الرسم العثماني
وَإِنَّهَا لَبِسَبِيلٍ مُّقِيمٍ
الـرسـم الإمـلائـي
وَاِنَّهَا لَبِسَبِيۡلٍ مُّقِيۡمٍ
تفسير ميسر:
إن فيما أصابهم لَعظاتٍ للناظرين المعتبرين، وإن قراهم لفي طريق ثابت يراها المسافرون المارُّون بها. إن في إهلاكنا لهم لَدلالةً بيِّنةً للمصدقين العاملين بشرع الله.
وقوله " وإنها لبسبيل مقيم " أي وإن قرية سدوم التي أصابها ما أصابها من القلب الصوري والمعنوي والقذف بالحجارة حتى صارت بحيرة منتنة خبيثة بطريق مهيع مسالكه مستمرة إلى اليوم كقوله " وإنكم لتمرون عليهم مصبحين وبالليل أفلا تعقلون وإن يونس لمن المرسلين " وقال مجاهد والضحاك " وإنها لبسبيل مقيم " قال معلم وقال قتادة بطريق واضح وقال قتادة أيضا بصقع من الأرض واحد وقال السدي بكتاب مبين يعني كقوله " وكل شيء أحصيناه في إمام مبين " ولكن ليس المعنى على ما قال ههنا والله أعلم.