الرسم العثماني
وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِنۢ بَعْدِهِمْ ۚ ذٰلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِى وَخَافَ وَعِيدِ
الـرسـم الإمـلائـي
وَلَـنُسۡكِنَنَّكُمُ الۡاَرۡضَ مِنۡۢ بَعۡدِهِمۡؕ ذٰ لِكَ لِمَنۡ خَافَ مَقَامِىۡ وَخَافَ وَعِيۡدِ
تفسير ميسر:
ولنجعلن العاقبة الحسنة للرسل وأتباعهم بإسكانهم أرض الكافرين بعد إهلاكهم، ذلك الإهلاك للكفار، وإسكان المؤمنين أرضهم أمر مؤكد لمن خاف مقامه بين يديَّ يوم القيامة، وخشي وعيدي وعذابي.
" وقوله " ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد " أي وعيدي هذا لمن خاف مقامي بين يدي يوم القيامة وخشي من وعيدي وهو تخويفي وعذابي كما قال تعالى " فأما من طغى وآثر الحياة الدنيا فإن الجحيم هي المأوى " وقال " ولمن خاف مقام ربه جنتان.