الٓر ۚ تِلْكَ ءَايٰتُ الْكِتٰبِ الْمُبِينِ
الٓرٰ ۚ تِلۡكَ اٰيٰتُ الۡكِتٰبِ الۡمُبِيۡن
تفسير ميسر:
(الر) سبق الكلام على الحروف المقطَّعة في أول سورة البقرة.
سورة يوسف روى الثعلبي وغيره من طريق سلام بن سليم ويقال سليم المدائني وهو متروك عن هارون بن كثير وقد نص على جهالته أبو حاتم عن زيد بن أسلم عن أبيه عن أبي أمامة عن أبي بن كعب قال; قال رسول الله صلي الله عليه وسلم " علموا أرقاكم سورة يوسف فإنه أيما مسلم تلاها أو علمها أهله أو ما ملكت يمينه هون الله عليه سكرات الموت وأعطاه من القوة أن لا يحسد مسلما "وهذا من هذا الوجه لا يصح لضعف إسناده بالكلية وقد ساقه الحافظ ابن عساكر متابعا من طريق القاسم بن الحكم عن هارون بن كثير به رمن طريق شبابة عن محمد بن عبد الواحد النضري عن علي بن زيد بن جدعان وعن عطاء بن أبي ميمونه عن زر بن حبيش عن أبي بن كعب عن النبي صلي الله عليه وسلم فذكر نحوه وهو منكر سائر طرقه وروى البيهقي في الدلائل أن طائفة من اليهود حين سمعوا رسول الله صلي الله عليه وسلم يتلو هذه السورة أسلموا لموافقتها ما عندهم وهو من رواية الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس. بسم الله الرحمن الرحيم أما الكلام على الحـروف المقطعة فقد تقدم في أول سورة البقرة وقوله "تلك آيات الكتاب " أي هذه آيات الكتاب وهو القرآن المبين أي الواضح الجلي الذي يفصح عن الأشياء المبهمة ويفسرها ويبينها.