الرسم العثماني
وَلَا يَنفَعُكُمْ نُصْحِىٓ إِنْ أَرَدتُّ أَنْ أَنصَحَ لَكُمْ إِن كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَن يُغْوِيَكُمْ ۚ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
الـرسـم الإمـلائـي
وَلَا يَنۡفَعُكُمۡ نُصۡحِىۡۤ اِنۡ اَرَدْتُّ اَنۡ اَنۡصَحَ لَكُمۡ اِنۡ كَانَ اللّٰهُ يُرِيۡدُ اَنۡ يُّغۡوِيَكُمۡؕ هُوَ رَبُّكُمۡ وَاِلَيۡهِ تُرۡجَعُوۡنَؕ
تفسير ميسر:
ولا ينفعكم نصحي واجتهادي في دعوتكم للإيمان، إن كان الله يريد أن يضلَّكم ويهلككم، هو سبحانه مالككم، وإليه تُرجَعون في الآخرة للحساب والجزاء.
"ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم" أي أي شيء يجدي عليكم إبلاغي لكم وإنذاري إياكم ونصحي "إن كان الله يريد أن يغويكم" أي إغواءكم ودماركم "هو ربكم وإليه ترجعون" أي هو مالك أزمة الأمور المتصرف الحاكم العادل الذي لا يجور له الخلق وله الأمر وهو المبدئ المعيد مالك الدنيا والآخرة.