الرسم العثماني
وَلَوْ شَآءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وٰحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ
الـرسـم الإمـلائـي
وَلَوۡ شَآءَ رَبُّكَ لَجَـعَلَ النَّاسَ اُمَّةً وَّاحِدَةً وَّلَا يَزَالُوۡنَ مُخۡتَلِفِيۡنَۙ
تفسير ميسر:
ولو شاء ربك لجعل الناس كلهم جماعة واحدة على دين واحد وهو دين الإسلام، ولكنه سبحانه لم يشأ ذلك، فلا يزال الناس مختلفين في أديانهم؛ وذلك مقتضى حكمته.
يخبر تعالى أنه قادر على جعل الناس كلهم أمة واحدة من إيمان أو كفر كما قال تعالى "ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا" وقوله "ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك" أي ولا يزال الخلف بين الناس في أديانهم واعتقادات مللهم ونحلهم ومذاهبهم وآرائهم وقال عكرمة; مختلفين في الهدى. وقال الحسن البصري; مختلفين في الرزق يسخر بعضهم بعضا. والمشهور الصحيح الأول.