وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِۦ يٰقَوْمِ إِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُم مَّقَامِى وَتَذْكِيرِى بِـَٔايٰتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُوٓا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَآءَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُوٓا إِلَىَّ وَلَا تُنظِرُونِ
وَاتۡلُ عَلَيۡهِمۡ نَبَاَ نُوۡحٍۘ اِذۡ قَالَ لِقَوۡمِهٖ يٰقَوۡمِ اِنۡ كَانَ كَبُرَ عَلَيۡكُمۡ مَّقَامِىۡ وَتَذۡكِيۡرِىۡ بِاٰيٰتِ اللّٰهِ فَعَلَى اللّٰهِ تَوَكَّلۡتُ فَاَجۡمِعُوۡۤا اَمۡرَكُمۡ وَشُرَكَآءَكُمۡ ثُمَّ لَا يَكُنۡ اَمۡرُكُمۡ عَلَيۡكُمۡ غُمَّةً ثُمَّ اقۡضُوۡۤا اِلَىَّ وَ لَا تُنۡظِرُوۡنِ
تفسير ميسر:
واقصص -أيها الرسول- على كفار "مكة" خبر نوح -عليه السلام- مع قومه حين قال لهم; إن كان عَظُمَ عليكم مقامي فيكم وتذكيري إياكم بحجج الله وبراهينه فعلى الله اعتمادي وبه ثقتي، فأعدُّوا أمركم، وادعوا شركاءكم، ثم لا تجعلوا أمركم عليكم مستترًا بل ظاهرًا منكشفًا، ثم اقضوا عليَّ بالعقوبة والسوء الذي في إمكانكم، ولا تمهلوني ساعة من نهار.
يقول تعالى لنبيه صلوات الله وسلامه عليه "واتل عليهم" أي أخبرهم واقصص عليهم أي على كفار مكة الذين يكذبونك ويخالفونك "نبأ نوح" أي خبره مع قومه الذين كذبوه كيف أهلكهم الله ودمرهم بالغرق أجمعين عن آخرهم ليحذر هؤلاء أن يصيبهم من الهلاك والدمار ما أصاب أولئك "إذ قال لقومه يا قوم إن كان كبر عليكم" أي عظم عليكم "مقامي" أي فيكم بين أظهركم "وتذكيري" إياكم "بآيات الله " أي بحججه وبراهينه "فعلى الله توكلت" أي فإني لا أبالي ولا أكف عنكم سواء عظم عليكم أو لا"فأجمعوا أمركم وشركاءكم" أي فاجتمعوا أنتم وشركاؤكم الذين تدعون من دون الله من صنم ووثن "ثم لا يكن أمركم عليكم غمة" أي ولا تجعلوا أمركم عليكم ملتبسا بل افصلوا حالكم معي فإن كنتم تزعمون أنكم محقون فاقضوا إلي "ولا تنظرون" أي ولا تؤخروني ساعة واحدة أي مهما قدرتم فافعلوا فإني لا أباليكم ولا أخاف منكم لأنكم لستم على شيء كما قال هود لقومه "إني أشهد الله واشهدوا أني بريء مما تشركون من دونه فكيدوني جميعا ثم لا تنظرون إني توكلت على الله ربي وربكم" الآية.
قوله تعالى واتل عليهم نبأ نوح إذ قال لقومه ياقوم إن كان كبر عليكم مقامي وتذكيري بآيات الله فعلى الله توكلت فأجمعوا أمركم وشركاءكم ثم لا يكن أمركم عليكم غمة ثم اقضوا إلي ولا تنظرون[ ص; 271 ] قوله تعالى واتل عليهم نبأ نوح أمره عليه السلام أن يذكرهم أقاصيص المتقدمين ، ويخوفهم العذاب الأليم على كفرهم . وحذفت الواو من ( اتل ) لأنه أمر ; أي اقرأ عليهم خبر نوح .إذ قال لقومه ( إذ ) في موضع نصب .ياقوم إن كان كبر عليكم أي عظم وثقل عليكم مقامي . المقام " بفتح الميم " ; الموضع الذي يقوم فيه . والمقام " بالضم " الإقامة . ولم يقرأ به فيما علمت ; أي إن طال عليكم لبثي فيكم . وتذكيري وتخويفي لكم . بآيات الله وعزمتم على قتلي وطردي فعلى الله توكلت أي اعتمدت . وهذا هو جواب الشرط ، ولم يزل عليه السلام متوكلا على الله في كل حال ; ولكن بين أنه متوكل في هذا على الخصوص ليعرف قومه أن الله يكفيه أمرهم ; أي إن لم تنصروني فإني أتوكل على من ينصرني .قوله تعالى فأجمعوا أمركم وشركاءكم قراءة العامة ( فأجمعوا ) بقطع الألف ( شركاءكم ) بالنصب . وقرأ عاصم الجحدري " فاجمعوا " بوصل الألف وفتح الميم ; من جمع يجمع . ( شركاءكم ) بالنصب . وقرأ الحسن وابن أبي إسحاق ويعقوب ( فأجمعوا ) بقطع الألف " شركاؤكم " بالرفع . فأما القراءة الأولى من أجمع على الشيء إذا عزم عليه . وقال الفراء ; أجمع الشيء أعده . وقال المؤرج ; أجمعت الأمر أفصح من أجمعت عليه . وأنشد ;يا ليت شعري والمنى لا تنفع هل أغدون يوما وأمري مجمعقال النحاس ; وفي نصب الشركاء على هذه القراءة ثلاثة أوجه ; قال الكسائي والفراء ; هو بمعنى وادعو شركاءكم لنصرتكم ; وهو منصوب عندهما على إضمار هذا الفعل . وقال محمد بن يزيد ; هو معطوف على المعنى ; كما قال ;رأيت زوجك في الوغى متقلدا سيفا ورمحاوالرمح لا يتقلد ، إلا أنه محمول كالسيف . وقال أبو إسحاق الزجاج ; المعنى مع شركائكم على تناصركم ; كما يقال ; التقى الماء والخشبة . والقراءة الثانية من الجمع ، اعتبارا بقوله تعالى ; فجمع كيده ثم أتى . قال أبو معاذ ; ويجوز أن يكون جمع وأجمع بمعنى واحد ، ( وشركاءكم ) على هذه القراءة عطف على أمركم ، أو على معنى فأجمعوا أمركم وأجمعوا شركاءكم ، وإن شئت بمعنى مع ، قال أبو جعفر النحاس ; وسمعت أبا إسحاق يجيز [ ص; 272 ] قام زيد وعمرا . والقراءة الثالثة على أن يعطف الشركاء على المضمر المرفوع في أجمعوا ، وحسن ذلك لأن الكلام قد طال . قال النحاس وغيره ; وهذه القراءة تبعد ; لأنه لو كان مرفوعا لوجب أن تكتب بالواو ، ولم ير في المصاحف واو في قوله ( وشركاءكم ) ، وأيضا فإن شركاءهم الأصنام ، والأصنام لا تصنع شيئا ولا فعل لها حتى تجمع . قال المهدوي ; ويجوز أن يرتفع الشركاء بالابتداء والخبر محذوف ، أي وشركاءكم ليجمعوا أمرهم ، ونسب ذلك إلى الشركاء وهي لا تسمع ولا تبصر ولا تميز على جهة التوبيخ لمن عبدها .قوله تعالى ثم لا يكن أمركم عليكم غمة اسم ( يكن ) وخبرها . و ( غمة ) وغم سواء ، ومعناه التغطية ; من قولهم ; غم الهلال إذا استتر ; أي ليكن أمركم ظاهرا منكشفا تتمكنون فيه مما شئتم ; لا كمن يخفى أمره فلا يقدر على ما يريد . قال طرفة ;لعمرك ما أمري علي بغمة نهاري ولا ليلي علي بسرمدالزجاج ; غمة ذا غم ، والغم والغمة كالكرب والكربة . وقيل ; إن الغمة ضيق الأمر الذي يوجب الغم فلا يتبين صاحبه لأمره مصدرا لينفرج عنه ما يغمه . وفي الصحاح ; والغمة الكربة . قال العجاج ;بل لو شهدت الناس إذا تكموا بغمة لو لم تفرج غموايقال ; أمر غمة ، أي مبهم ملتبس ; قال تعالى ; ثم لا يكن أمركم عليكم غمة . قال أبو عبيدة ; مجازها ظلمة وضيق . والغمة أيضا ; قعر النحي وغيره . قال غيره ; وأصل هذا كله مشتق من الغمامة .قوله تعالى ثم اقضوا إلي ولا تنظرون ألف ( اقضوا ) ألف وصل ، من قضى يقضي . قال الأخفش والكسائي ; وهو مثل ; وقضينا إليه ذلك الأمر أي أنهيناه إليه وأبلغناه إياه . وروي عن ابن عباس ثم اقضوا إلي ولا تنظرون قال ; امضوا إلي ولا تؤخرون . قال النحاس ; هذا قول صحيح في اللغة ; ومنه ; قضى الميت أي مضى . وأعلمهم بهذا أنهم لا يصلون إليه ، وهذا من دلائل النبوات . وحكى الفراء عن بعض القراء " ثم أفضوا إلي " بالفاء وقطع الألف ، أي توجهوا ; يقال ; أفضت الخلافة إلى فلان ، وأفضى إلي الوجع . وهذا إخبار من الله تعالى عن نبيه نوح عليه السلام أنه كان بنصر الله واثقا ، ومن كيدهم غير خائف ; علما منه بأنهم وآلهتهم لا ينفعون ولا يضرون . وهو تعزية لنبيه صلى الله عليه وسلم وتقوية لقلبه .
القول في تأويل قوله تعالى ; وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآيَاتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ لا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَلا تُنْظِرُونِ (71)قال أبو جعفر; يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم; (واتل) على هؤلاء المشركين الذين قالوا; اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا ، من قومك (1) ، (نبأ نوح) ، يقول; خبر نوح (2) (إذ قال لقومه يا قوم إن كان كبر عليكم مقامي) ، يقول; إن كان عظم عليكم مقامي بين أظهركم وشقّ عليكم، (3) ، (وتذكيري بآيات الله) ، يقول، ووعظي إياكم بحجج الله، وتنبيهي إياكم على ذلك (4) ، (فعلى الله توكلت) ، يقول; إن كان شق عليكم مقامي بين أظهركم ، وتذكيري بآيات الله ، فعزمتم على قتلي أو طردي من بين أظهركم، فعلى الله اتكالي وبه ثقتي ، وهو سَنَدي وظهري (5) ، (فأجمعوا أمركم)، يقول; فأعدُّوا أمركم ، واعزموا على ما تنوُون عليه في أمري. (6)* * *يقال منه; " أجمعت على كذا "، بمعنى; عزمت عليه، (7)ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم ; ; " من لم يُجْمِع على الصوم من الليل فلا صَوْم له " ، بمعنى; من لم يعزم، (8) ومنه قول الشاعر; (9)يَـا لَـيْتَ شِعْـرِي وَالْمُنَـى لا تَنْفَــعُهَلْ أَغْـدُوَنْ يَوْمًــا وَأَمْـرِي مُجْمَــعُ (10)* * *وروي عن الأعرج في ذلك ما;-17760- حدثني بعض أصحابنا ، عن عبد الوهاب ، عن هارون، عن أسيد، عن الأعرج; (فأجمعوا أمركم وشركاءكم) ، يقول; أحكموا أمركم ، وادعوا شركاءكم. (11)ونصب قوله; (وشركاءكم) ، بفعل مضمر له، وذلك; " وادعوا شركاءكم "، وعطف ب " الشركاء " على قوله; (أمركم)، على نحو قول الشاعر;وَرَأَيْــتِ زَوْجَــكِ فِــي الْـوَغَىمُتَقَلِّــــدًا سَــــيْفًا وَرُمْحَـــا (12)فالرمح لا يُتَقلَّد، ولكن لما كان فيما أظهر من الكلام دليلٌ على ما حذف، اكتفي بذكر ما ذكر منه مما حذف ، (13) فكذلك ذلك في قوله; (وشركاءكم).* * *واختلفت القراء في قراءة ذلك.فقرأته قراء الأمصار; (وَشُرَكَاءَكُمْ) نصبًا، وقوله; (فَأَجْمِعُوا) ، بهمز الألف وفتحها، من ; " أجمعت أمري فأنا أجمعه إجماعًا.* * *وذكر عن الحسن البصري أنه كان يقرؤه; (فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ)، بفتح الألف وهمزها ، (وَشُرَكَاؤُكُمْ)، بالرفع على معنى; وأجمعوا أمركم، وليجمع أمرَهم أيضًا معكم شركاؤكم. (14)* * *قال أبو جعفر; والصواب من القول في ذلك قراءةُ من قرأ; ( فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ) ، بفتح الألف من " أجمعوا "، ونصب " الشركاء "، لأنها في المصحف بغير واو، ولإجماع الحجة على القراءة بها ، ورفض ما خالفها، ولا يعترض عليها بمن يجوز عليه الخطأ والسهو.* * *وعني ب " الشركاء " ، آلهتهم وأوثانهم.* * *وقوله; (ثم لا يكن أمركم عليكم غمة ) ، يقول; ثم لا يكن أمركم عليكم ملتبسًا مشكلا مبهمًا.* * *، من قولهم; " غُمَّ على الناس الهلال "، وذلك إذا أشكل عليهم فلم يتبيَّنوه، ومنه قول [العجاج]; (15)بَــلْ لَـوْ شَـهِدْتِ النَّـاسَ إِذْ تُكُمُّـوابِغُمّــةٍ لَــوْ لَــمْ تُفَــرَّجْ غُمُّـوا (16)وقيل; إن ذلك من " الغم "، لأن الصدر يضيق به ، ولا يتبين صاحبه لأمره مَصدرًا يَصْدُرُه يتفرَّج عليه ما بقلبه، (17) ومنه قول خنساء;وَذِي كُرْبَـةٍ رَاخَـى ابْنُ عَمْرٍو خِنَاقَهوَغُمَّتَــهُ عَــنْ وَجْهِــهِ فَتَجَـلَّتِ (18)* * *وكان قتادة يقول في ذلك ما;17761- حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال ، حدثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة; (أمركم عليكم غمة) ، قال; لا يكبر عليكم أمركم.* * *وأما قوله; (ثم اقضوا إليّ) ، فإن معناه; ثم أمضوا إليّ ما في أنفسكم وافرغوا منه، كما;-17762- حدثني محمد بن عبد الأعلى قال ، حدثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة; (ثم اقضوا إليّ ولا تنظرون)، قال; اقضوا إليّ ما كنتم قاضين.17763- حدثني المثنى قال ، حدثنا أبو حذيفة قال ، حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله; (ثم اقضوا إليّ ولا تنظرون) ، قال; اقضوا إليّ ما في أنفسكم.17764- حدثنا القاسم قال ، حدثنا الحسين قال ، حدثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، مثله.* * *واختلف أهل المعرفة بكلام العرب في معنى قوله; (ثم اقضوا إليّ) . (19) .فقال بعضهم; معناه; امضوا إلي، كما يقال; " قد قضى فلان "، يراد; قد مات ومَضَى.* * *وقال آخرون منهم; بل معناه; ثم افرغوا إليّ، وقالوا; " القضاء "، الفراغ، والقضاء من ذلك. قالوا; وكأنّ " قضى دينه " من ذلك ، إنما هو فَرَغ منه.* * *وقد حُكي عن بعض القراء أنه قرأ ذلك; (ثُمَّ أَفْضُوا إِلَيَّ) ، بمعنى; توجَّهوا إليّ حتى تصلوا إليّ، من قولهم; " قد أفْضَى إليّ الوَجَع وشبهه ". (20)* * *وقوله; (ولا تنظرون) ، يقول; ولا تؤخرون.* * *، من قول القائل; " أنظرت فلانًا بما لي عليه من الدين " . (21)* * *قال أبو جعفر; وإنما هذا خبر من الله تعالى ذكره عن قول نبيه نوح عليه السلام لقومه; إنه بنُصرة الله له عليهم واثق ، ومن كيدهم وبوائقهم غير خائف (22) ، وإعلامٌ منه لهم أن آلهتهم لا تضرّ ولا تنفع، يقول لهم; أمضوا ما تحدّثون أنفسكم به فيَّ ، على عزم منكم صحيح، واستعينوا مع من شايعكم عليّ بآلهتكم التي تدْعون من دون الله، ولا تؤخروا ذلك ، فإني قد توكلت على الله ، وأنا به واثق أنكم لا تضروني إلا أن يشاء ربي.وهذا وإن كان خبرًا من الله تعالى عن نوح، فإنه حثٌّ من الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم على التأسّي به، وتعريفٌ منه سبيلَ الرشاد فيما قلَّده من الرسالة والبلاغ عنه.-----------------------------الهوامش ;(1) انظر تفسير " التلاوة " فيما سلف من فهارس اللغة ( تلا ).(2) انظر تفسير " النبأ " فيما سلف ص ; 102 ، تعليق ; 3 ، والمراجع هناك .(3) انظر تفسير " كبر " فيما سلف 11 ; 336 ، 337 .(4) انظر تفسير " التذكير " فيما سلف من فهارس اللغة ( ذكر ).(5) انظر تفسير " التوكل " فيما سلف 14 ; 587 ، تعليق ; 3 ، والمراجع هناك .(6) في المطبوعة ; " وما تقدمون عليه " ، وفي المخطوطة ; " وما سومون " غير منقوطة ، وهو وهم من الناسخ ، والصواب الذي أرجحه ، ما أثبت ، لأن " الإجماع " هو إحكام النية والعزيمة .(7) انظر معاني القرآن للفراء 1 ; 473 ، وقد فصل القول فيه هناك .(8) هذا حديث رواه بلا إسناد . أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة ، من حديث حفصة أم المؤمنين . انظر سنن أبي داود 2 ; 441 ، 442 ، رقم ; 2454 .(9) لم أعرف قائله ، ولكني أظنه لأبي النجم ، هكذا أذكر .(10) نوادر أبي زيد ; 133 ، معاني القرآن للفراء 1 ; 473 ، اللسان ( جمع ) ، ( زفا ) ، وبعده فيما روى أبو زيد ;وَتَحْــتَ رَحْــلِي زَفَيَــانٌ مَيْلَـعُحَــرْفٌ , إذَا مَــا زُجِـرَتْ تَبَـوَّعُ.(11) الأثر ; 17760 - " عبد الوهاب " ، هو " عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي " ، مضى مرارًا كثيرة ، آخرها رقم ; 14229 . " وهارون " هو " هارون بن موسى " الأعور النحوي ، مضى برقم ; 4985 ، 11693 ، 15514 ، 15515 ." وأسيد " ، هو " أسيد بن أبي أسيد ، يزيد " ، البراد . روى الحروف عن الأعرج ، مترجم في التهذيب ، والكبير 2 / 1/ 49 ، ولم يزد على أن قال " أسيد ، حدثنا موسى ، حدثنا هارون ، عن أسيد سمع عكرمة ، وعن الأعرج في القراءة " ، لم يذكر له نسبًا . وفي ابن أبي حاتم 1 / 1 / 316 ، في ترجمة " أسيد بن يزيد المدني " ، وقال ; " روى عن الأعرج ، روى عنه هارون النحوي". ثم أتبعه بترجمة " أسيد بن أبي أسيد البراد " ، وقال ; " واسم أبي أسيد يزيد " ، ولم يذكر له رواية عن الأعرج ، ولا في الرواة عنه هارون النحوي ، فجعلهما رجلين . بيد أني رأيت ابن الجزري في طبقات القراء 1 ; 381 في ترجمة " الأعرج " ، وهو " عبد الرحمن بن هرمز " قال ; " وروى عنه الحروف أسيد بن أبي أسيد " . وانظر هذا الاختلاف في التهذيب ، وما قاله الحافظ ابن حجر هناك .(12) مضى البيت وتخريجه في مواضع ، آخرها 13 ; 434 ، تعليق ; 2 ، والمراجع هناك ، وانظر معاني القرآن للفراء 1 ; 473 .(13) في المطبوعة والمخطوطة ; " فاكتفى " بالفاء ، والصواب حذفها ، وإنما خلط الناسخ .(14) انظر تفصيل هذا في معاني القرآن للفراء 1 ; 473 .(15) في المطبوعة والمخطوطة ; " ومنه قول رؤبة " ، وأنا أرجح أنه خطأ من الناسخ ، فلذلك وضعته بين القوسين ، وإنما نقل هذا أبو جعفر من مجاز القرآن لأبي عبيدة ، وهو فيه على الصواب " العجاج " .(16) ديوانه ; 63 ، واللسان ( غمم ) ، ( كمم ) ، وغيرها . أول رجز له طويل في ديوانه ، ذكر فيه مسعود بن عمرو العتكي ، وما أصابه وقومه من تميم رهط العجاج ، وسلف بيان ذلك 13 ; 75 ، تعليق ; 2 ، في شرح بيت من هذا الرجز . وقوله ; " تكموا " من قوله ; " تكممه " ، أي غطاه وغشاه ، ثم لما توالت الميمات في " تكمموا " ، قلبت الأخيرة ياء ، كما قيل في " التظنن " و " التظني " ، فلما أسند إليه الواو ، قال ; " تكموا " .(17) في المطبوعة ; " يتفرج عنه " ، وأثبت ما في المخطوطة ، وهو صواب .(18) ديوانها ; 22 ، وروايته " ومُخْتَنِقٍ رَاخَى ابنُ عَمْرٍو " من رثائها في أخيها صخر .(19) انظر تفسير " قضى " فيما سلف ص ; 33 ، تعليق ; 4 ، والمراجع هناك .(20) انظر بيان هذه القراءة في معاني القرآن للفراء 1 ; 474 .(21) انظر تفسير " الإنظار " فيما سلف 13 ; 322 ، تعليق ; 3 ، والمراجع هناك .(22) في المطبوعة ; " من كيدهم وتواثقهم " ، وهي قراءة فاسدة ، صوابها ما أثبت . والمخطوطة غير منقوطة . و " البوائق " ، جمع " بائقة " . يعني ; غوائلهم وشرهم وظلمهم وبغيهم عليه .
يقول تعالى لنبيه: واتل على قومك {نَبَأَ نُوحٍ} في دعوته لقومه، حين دعاهم إلى الله مدة طويلة، فمكث فيهم ألف سنة إلا خمسين عامًا، فلم يزدهم دعاؤه إياهم إلا طغيانًا، فتمللوا منه وسئموا، وهو عليه الصلاة والسلام غير متكاسل، ولا متوان في دعوتهم، فقال لهم: {يَا قَوْمِ إِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآيَاتِ اللَّهِ} أي: إن كان مقامي عندكم، وتذكيري إياكم ما ينفعكم {بِآيَاتِ اللَّهِ} الأدلة الواضحة البينة، قد شق عليكم وعظم لديكم، وأردتم أن تنالوني بسوء أو تردوا الحق. {فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ} أي: اعتمدت على الله، في دفع كل شر يراد بي، وبما أدعو إليه، فهذا جندي، وعدتي. وأنتم، فأتوا بما قدرتم عليه، من أنواع العَدَدَ والعُددَ. {فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ} كلكم، بحيث لا يتخلف منكم أحد، ولا تدخروا من مجهودكم شيئًا. {و} أحضروا {شُرَكَاءَكُمْ} الذي كنتم تعبدونهم وتوالونهم من دون الله رب العالمين. {ثُمَّ لَا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً} أي: مشتبهًا خفيًا، بل ليكن ذلك ظاهرًا علانية. {ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ} أي: اقضوا علي بالعقوبة والسوء، الذي في إمكانكم، {وَلَا تُنْظِرُونِ} أي: لا تمهلوني ساعة من نهار. فهذا برهان قاطع، وآية عظيمة على صحة رسالته، وصدق ما جاء به، حيث كان وحده لا عشيرة تحميه، ولا جنود تؤويه. وقد بادأ قومه بتسفيه آرائهم، وفساد دينهم، وعيب آلهتهم. وقد حملوا من بغضه، وعداوته ما هو أعظم من الجبال الرواسي، وهم أهل القدرة والسطوة، وهو يقول لهم: اجتمعوا أنتم وشركاؤكم ومن استطعتم، وأبدوا كل ما تقدرون عليه من الكيد، فأوقعوا بي إن قدرتم على ذلك، فلم يقدروا على شيء من ذلك. فعلم أنه الصادق حقًا، وهم الكاذبون فيما يدعون
(الواو) استئنافيّة
(اتل) فعل أمر مبني على حذف حرف العلّة، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت
(على) حرف جر و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ (اتل) ،
(نبأ) مفعول به منصوبـ (نوح) مضاف إليه مجرور
(إذ) ظرف للزمن الماضي مبنيّ في محلّ نصب متعلّق بنبإ
(قال) فعل ماض والفاعل هو (لقوم) جارّ ومجرور متعلّق بـ (قال) ، و (الهاء) ضمير مضاف إليه
(يا) أداة نداء
(قوم) منادى مضاف منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على آخره، و (الياء) المحذوفة للتخفيف مضاف إليه
(إن) حرف شرط جازم
(كان) فعل ماض ناقص- ناسخ- في محلّ جزم فعل الشرط، واسمه ضمير الشأن ،
(كبر) مثل قالـ (عليكم) مثل عليهم متعلّق بـ (كبر)
(مقامي) فاعل كبر مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على ما قبل الياء و (الياء) ضمير مضاف إليه
(الواو) عاطفة
(تذكيري) مثل مقامي ومعطوف عليه
(بآيات) جارّ ومجرور متعلّق بتذكيري
(الله) لفظالجلالة مضاف إليه مجرور
(الفاء) رابطة لجواب الشرط
(على الله) جارّ ومجرور متعلّق بـ (توكلّت) وهو فعل ماض وفاعله
(الفاء) عاطفة
(أجمعوا) فعل أمر مبنيّ على حذف حرف النون والواو فاعلـ (أمر) مفعول به منصوب و (كم) ضمير مضاف إليه
(الواو) عاطفة
(شركاء) معطوف على أمر منصوب مثله ، و (كم) مثل الأولـ (ثمّ) حرف عطف
(لا) ناهية جازمة
(يكن) مضارع ناقص مجزوم
(أمر) اسم يكن مرفوع و (كم) مثل الأولـ (عليكم) مثل عليهم متعلّق بـ (غمّة) وهو خبر يكن منصوبـ (ثمّ) مثل الأولـ (اقضوا) مثل أجمعوا
(إلى) حرف جرّ و (الياء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ (اقضوا) ،
(الواو) عاطفة
(لا) مثل الأولـ (تنظروا) مضارع مجزوم بلا وعلامة الجزم حذف النون والواو فاعل و (النون) نون الوقاية و (الياء) المحذوفة للتخفيف ضمير مفعول به.
جملة: «اتل ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «قال ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «يا قوم ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «إن كان ... » لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: «كبر عليكم مقامي» في محلّ نصب خبر كان.
وجملة: «على الله توكّلت» في محلّ رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره أنا والجملة الاسميّة في محلّ جزم جواب الشرط .
وجملة: «أجمعوا ... » في محلّ جزم معطوفة على جملة جواب الشرط.وجملة: «لا يكن أمركم ... » في محلّ جزم معطوفة على جملة أجمعوا ...وجملة: «اقضوا ... » في محلّ جزم معطوفة على جملة لا يكن أمركم.
وجملة: «لا تنظرون» في محلّ جزم معطوفة على جملة لا يكن أمركم.
(الفاء) عاطفة
(إن تولّيتم) مثل إن كان.. و (تم) فاعلـ (الفاء) رابطة لجواب الشرط
(ما) نافية
(سألت) فعل ماض وفاعله و (كم) ضمير مفعول به
(من) حرف جرّ زائد
(أجر) مجرور لفظا منصوب محلّا مفعول به ثان
(إن) حرف ناف
(أجري) مبتدأ مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على ما قبل الياء.. و (الياء) مضاف إليه
(إلّا) أداة حصر
(على الله) جارّ ومجرور خبر المبتدأ
(الواو) عاطفة
(أمرت) فعل ماض مبنيّ للمجهول مبنيّ على السكون.. و (التاء) ضمير في محلّ رفع نائب الفاعلـ (أن) حرف مصدريّ
(أكون) مضارع ناقص منصوب.. واسمه ضمير مستتر تقديره أنا
(من المسلمين) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر أكون، وعلامة الجرّ الياء.
والمصدر المؤوّلـ (أن أكون) في محلّ نصب مفعول به لفعل أمرت أي: أمرت كوني مسلما .
وجملة: «تولّيتم ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء السابق.
وجملة: «ما سألتكم ... » في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.وجملة: «إن أجري إلّا على الله» لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: «أمرت ... » لا محلّ لها معطوفة على التعليلية.
وجملة: «أكون ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ
(أن)
(الفاء) عاطفة في الموضعين
(كذّبوا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ..
والواو فاعل و (الهاء) ضمير مفعول به
(نجّينا) فعل ماض مبنيّ على السكون.. و (نا) فاعل و (الهاء) مثل الأولـ (الواو) عاطفة
(من) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب معطوف على ضمير المفعول في(نجيّناه) ،
(مع) ظرف منصوب متعلّق بمحذوف صلة من و (الهاء) ضمير مضاف إليه
(في الفلك) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف الصلة ،
(الواو) حاليّة
(جعلناهم) مثل نجيّناه
(خلائف) مفعول به ثان منصوب ومنع من التنوين لأنه على صيغة منتهى الجموع
(الواو) عاطفة
(أغرقنا) مثل نجيّنا
(الذين) موصول في محلّ نصب مفعول به
(كذّبوا) مثل الأولـ (بآيات) جارّ ومجرور متعلّق بـ (كذّبوا) ، و (نا) ضمير مضاف إليه
(الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر
(انظر) فعل أمر، والفاعل أنت ،
(كيف) اسم استفهام مبنيّ في محلّ نصب خبر كان مقدّم،
(كان) فعل ماض ناقص- ناسخ-
(عاقبة) اسم كان مرفوع
(المنذرين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء.
وجملة: «كذّبوه ... » في محلّ جرّ معطوفة على جملة قال في قوله، إذ قال.
وجملة: «نجيّناه ... » في محلّ جرّ معطوفة على جملة كذّبوه.
وجملة: «جعلناهم..» في محلّ نصب حال من الموصول بتقديره قد.
وجملة: «أغرقنا ... » في محلّ جرّ معطوفة على جملة نجيّنا.وجملة: «كذّبوا ... » لا محلّ لها صلة الموصولـ (الذين) .
وجملة: «أنظر ... » في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن وعيت قصة قوم نوح فانظر ...وجملة: «كان عاقبة ... » في محلّ نصب مفعول به لفعل النظر المعلّق بالاستفهام كيف.
(ثمّ) حرف عطف
(بعثنا) مثل نجّينا
(من بعد) جارّ ومجرور متعلّق بـ (بعثنا) ، و (الهاء) مضاف إليه
(رسلا) مفعول به منصوبـ (إلى قومهم) جارّ ومجرور متعلّق بـ (بعثنا) .. و (هم) ضمير مضاف إليه
(الفاء) عاطفة
(جاؤوا) مثل كذّبوا و (هم) ضمير مفعول به
(بالبيّنات) جارّ ومجرور متعلّق بـ (جاءوهم) ،
(الفاء) عاطفة
(ما) نافية
(كانوا) فعل ماض ناقص- ناسخ ... والواو اسم كان
(اللام) لام الجحود- أو الإنكار-
(يؤمنوا) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام الجحود، وعلامة النصب حذف النون.. والواو فاعلـ (الباء) حرف جرّ
(ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بـ (يؤمنوا) ،
(كذّبوا) مثل الأولـ (الباء) حرف جر و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ (كذّبوا) ،
(من) حرف جرّ
(قبل) اسم مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ متعلّق بـ (كذّبوا) .
والمصدر المؤوّلـ (أن يؤمنوا) في محلّ جرّ باللام متعلّق بمحذوف خبر كانوا. أي ما كانوا مؤهّلين للإيمان.
(الكاف) حرف جر
(ذلك) اسم إشارة مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف مفعول مطلق عامله نطبع.. و (اللام) لبعد، و (الكاف) للخطابـ (نطبع) مضارع مرفوع، والفاعل نحن للتعظيم
(على قلوب) جارّ ومجرورمتعلّق بـ (نطبع) ،
(المعتدين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء.
وجملة: «بعثنا ... » في محلّ جرّ معطوفة على جملة أغرقنا ...وجملة: «جاءوهم ... » في محلّ جرّ معطوفة على جملة بعثنا.
وجملة: «ما كانوا ليؤمنوا ... » في محلّ جرّ معطوفة على جملة جاءوهم.
وجملة: «يؤمنوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ
(أن) المضمر.
وجملة: «كذّبوا به» لا محلّ لها صلة الموصولـ (ما) .
وجملة: «نطبع ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
(ثمّ بعثنا من بعدهم موسى) مثل ثمّ بعثنا من بعده رسلا.. وعلامة النصب في موسى الفتحة المقدّرة على الألف
(الواو) عاطفة
(هارون) معطوف على موسى منصوبـ (إلى فرعون) جارّ ومجرور متعلّق بـ (بعثنا) ، وعلامة الجرّ الفتحة
(الواو) عاطفة
(ملئه) معطوف على فرعون مجرور..
و (الهاء) مضاف إليه
(بآياتنا) مثل السابق متعلّق بـ (بعثنا)
(الفاء) عاطفة
(استكبروا) مثل كذّبوا
(الواو) عاطفة
(كانوا) مثل الأولـ (قوما) خبر كان منصوبـ (مجرمين) نعت لـ (قوما) منصوب وعلامة النصب الياء.
وجملة: «بعثنا ... » في محلّ جرّ معطوفة على جملة ما كانوا ليؤمنوا.
وجملة: «استكبروا ... » في محلّ جرّ معطوفة على جملة بعثنا.
وجملة: «كانوا قوما ... » في محلّ جرّ معطوفة على جملة استكبروا.
(الفاء) عاطفة
(لمّا) ظرف بمعنى حين فيه معنى الشرط مبنيّ فيمحلّ نصب متعلّق بـ (قالوا) ،
(جاء) فعل ماض و (هم) ضمير مفعول به
(الحقّ) فاعل مرفوع
(من عند) جارّ ومجرور متعلّق بـ (جاء) ، و (نا) ضمير مضاف إليه
(قالوا) مثل كذّبوا
(إنّ) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ-
(ها) حرف تنبيه
(ذا) اسم إشارة مبني في محلّ نصب اسم إنّ
(اللام) المزحلقة تفيد التوكيد
(سحر) خبر إنّ مرفوع
(مبين) نعت لسحر مرفوع.
وجملة: «جاءهم الحقّ ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «قالوا ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «إنّ هذا لسحر ... » في محلّ نصب مقول القول.