الرسم العثماني
أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ ءَامَنتُم بِهِۦٓ ۚ ءَآلْـٰٔنَ وَقَدْ كُنتُم بِهِۦ تَسْتَعْجِلُونَ
الـرسـم الإمـلائـي
اَثُمَّ اِذَا مَا وَقَعَ اٰمَنۡتُمۡ بِهٖؕ اٰۤلْــٴٰـنَ وَقَدۡ كُنۡتُمۡ بِهٖ تَسۡتَعۡجِلُوۡنَ
تفسير ميسر:
أبعدما وقع عذاب الله بكم -أيها المشركون- آمنتم في وقت لا ينفعكم فيه الإيمان؟ وقيل لكم حينئذ; آلآن تؤمنون به، وقد كنتم من قبل تستعجلون به؟
"أثم إذا ما وقع آمنتم به الآن وقد كنتم به تستعجلون" يعني أنهم إذا جاءهم العذاب قالوا "ربنا أبصرنا وسمعنا" الآية وقال تعالى "فلما رأوا بأسنا قالوا آمنا بالله وحده وكفرنا بما كنا به مشـركين فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا سنة الله التي قد خلت في عباده وخسر هنالك الكافرون".