الرسم العثماني
ثُمَّ نُنَجِّى رُسُلَنَا وَالَّذِينَ ءَامَنُوا ۚ كَذٰلِكَ حَقًّا عَلَيْنَا نُنجِ الْمُؤْمِنِينَ
الـرسـم الإمـلائـي
ثُمَّ نُنَجِّىۡ رُسُلَنَا وَالَّذِيۡنَ اٰمَنُوۡا كَذٰلِكَۚ حَقًّا عَلَيۡنَا نُـنۡجِ الۡمُؤۡمِنِيۡنَ
تفسير ميسر:
ثم ننجِّي رسلنا والذين آمنوا معهم، وكما نجينا أولئك ننجِّيك -أيها الرسول- ومن آمن بك تفضلا منَّا ورحمة.
"كذلك حقا علينا ننجي المؤمنين" أي حقا أوجبه الله على نفسه الكريمة كقوله "كتب ربكم على نفسه الرحمة" وكما جاء في الصحيحين عن رسول الله صلي الله عليه وسلم أنه قال "إن الله كتب كتابا فهو عنده فوق العرش; إن رحمتي سبقت غضبي".